ملخص كتاب نساء حول الرسول- محمد إبراهيم سليم

محتوى المقالة :

تزوّج الرسول -صلى الله عليه وسلم- إحدى عشر مرّة، وكانت له مرضعة ومربية في صغره وأنجب من البنات أربع.. كما كان حوله الكثير من النِساء منّ هنّ مثالًا يحتذى به في كُل وقت، فكّن: مبايعاتٍ صادقات، مهاجراتٍ مضحيات، مجاهدات ومداويات، ومنهن راويات الحديث، وفي ملخص كتاب نساء حول الرسول يُمكن التعرف على أبرز نماذج النساء المثاليات.

ملخص كتاب نساء حول الرسول

كرّم الإسلام المرأة فهي الأم الراعية والزوجة الصالحة والأخت الداعمة والبنت، ونجِد الكثير من الأمثلة منهنّ من حول الرسول فكان لهنّ أثرًا جليًّا عبر التاريخ.. وهن خير قدوّة لغيرهنّ من النساء ومثالًا مثاليًا يحتذى به، ويُمكن قراءة الكتاب والتعرف عليهنّ تفصيلَا من هنــا والذي كُتب على يدّ (محمد إبراهيم سليم).

الفصل الأول: (الأم الحاضنة والمرضعة)

ذكر الكاتب في هذا الفصل ستة نماذج للأم والمرأة المسلمة ممن كنّ في حياة الرسول، وهنّ: أم هانئ، حليمة السعدية، أروى بنت عبد المطلب، الشيماء بنت الحارث السعدية، أم أيمن بركة بنت محصن، ولبابة بنت الحارث الهلالية).

وبذكر مثالًا منهنّ في ملخص كتاب نساء حول الرسول نجد أم هانئ هي ابنة عمّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقد خطبها الرسول مرتيّن مرة في الجاهلية إلا أنها تزوّجت من آخر نتيجة وعد أباها له بها.

ثُم خطبها بعد أن فرّق الرسول بينها وزوجها بعد أن أسلمت ورفض زوجها الدخول إلى الإسلام إلا أنها خشت أن تضيّع حق أحدهما (سيدنا محمد وأبنها) فمنعها ذلك من الزواج.

الفصل الثاني: (الزوجة في الإسلام)

في ملخص كتاب نساء حول الرسول جاء الفصل الثاني بستة أمثلة من النِساء المسلمات ممن حول الرسول من الزوجات الصالحات، أولهنّ أم المؤمنين -رضي الله عنها- السيدة خديجة بنت خويلد، فهي أول النساء اللاتي آمن بالرسول، وكانت خير عونٍ له خِلال سنوات دعوته وما لاقاه من إيذاءٍ من قومه.

فهي مثال للزوجة الوفيّة والصالحة والتي لُقبت بـ “خير نساء العالمين” فقد سارت مع الرسول منذ لحظته الأولى في الدعوة وحملته معه الراية وعادت قومها حتى آخر أيامها، فآزرته في أيامه السيئة وساعدته على تبيلغ رسالته وشاركته في كُل خطوة.

أيضًا ذكر الكاتب أمثلة أخرى للزوجات الصالحات، ومنهن: (رقية وزينب بنات الرسول، خولة بنت مالك بن ثعلبة، سودة بنت زمعة، أم حكيم وهي زوجة ابن أبي جهل).

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لسيدنا عمر -رضي الله عنه-: (ألا أخبرك بخير ما يكنز؟ المرأة الصالحة: إذا نظر إليها سرّته، وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته).

الفصل الثالث: (المرأة المسلمة بنتًا)

كان للرسول -صلى الله عليه وسلم- من البنات أربع وهنّ خير مثال للبنت المسلمة لاسيما فاطمة رضي الله عنها التي كان يُطلق عليها (أم أبيها).

كذلك هناك الكثير من الأمثلة الأخرى التي تبيّن شخصية البنت المثالية ودورها في حياة أبيها، وفي ملخص كتاب نساء حول الرسول نجد من الأمثلة التي ذّكرت في هذا الفصل: أسماء بنت أبي بكر الصديق، أم كلثوم بنت عقبة بن محيط، بريرة مولاة عائشة، درة بنت أبي لهب.

الفصل الرابع: (المرأة المسلمة أختًا)

هناك الكثيرات ممّن كان لهم دورٌ مؤثر ومحفز لإخوتهم من الصحابة رضوان الله عليهم، فطيف صبرن واحتسبن ما يقمن به آملات رضا الله وتأييدًا للحق، ومن أبرزهن ممن كن في حياة الرسول وحوله:

صفية بنت عبد المطلب (أخت سيدنا حمزة عمّ الرسول).
الفارعة بنت أبي الصلت (أخت أمية بن أبي الصلت).
فاطمة بنت الخطاب (أخت عمر بن الخطاب).
فاطمة بنت الوليد (أخت سيدنا خالد بن الوليد سيف الله المسلول).
فاطمة بنت عتبة بن ربيعة (أخت هند بنت عتبة).

تحدّث الكاتب عن أربع وخمسين امرأة من زوجات، بنات، صحابيات حول الرسول، ويُمكن التعرف على مواقفهنّ وأفعالهنّ التي ساهمت في جعلهنّ قدوة خِلال ملخص كتاب نساء حول الرسول.